الاثنين، 30 مايو 2011

أنه يعرف ما فى داخلك...

أنه يعرف ما فى داخلك

قلقاً... يائساً ... خائفاً قد تكون مريضاً ... وحيداً

! و أمام الناس

قد يراك الناس ضاحكاً .. هانئاً .. و هم لا يعرفون أن فى داخلك
! أحزان و

بعد أن تأكل و تشبع ..قد تأكل كل ما تشتهى نفسك .. و كل ما

جائعاًباًحزيناً .. كئتجد فى داخلك شىء مازال خاوياً

.. قد تكون غنياً .. و يرى الناس أن أموالك

و راحة البال .. و لكنهم لا يعرفون أن فى داخلك شىء يصرخ و يطالبك

تذهب الى أقاصى الأرض لتضمن مستقبلك .. !و هو ما تعجز عنه أموال الدنيا كلها

لكنهم لا يعرفون أن فى داخلك و يحسدك

قد تكون متديناً .. صائماً .. و الناس يرونك فى الكنائس دائماً أكثر بكثير من كل ما حصلت عليه

.. هو

!! أريد أن أن أدخل و أتعشى معك

مهما كنت ... مهما فعلت .. مهما أصبحت .. فهناك فى داخلك صوت

! صوت

! ! و حتى

منامك و يقظتك .. ! لم

هامساً .. هادئاً .. ضارعاً .. متوسلاً .. راجياًدائماً معك

قائلاً
لا تهرب منى ! لا تبعد عنى ! لن أتركك تفلت منى ! إذا ذهبت

لأننى احببتكستجدنى هناك .. منتظرك .. مشتاق لك

حتى ما فى داخلك .. كل شىء .. و يعرف كل شىء عنكإنه صوت إله .. أب ..

.. .. ! صدقنى .. إنه يعرف ما فى

!!و يئن قلبه .. و هو يعرف أحزانك و أوجاعك .. و يتأثر جداً

.. إنه صوت إله .. أب .. يُريد أن يمسح

! و يملأ داخلك بروحه و شفائه و

النفس قال عنه أوغسطينوس

الذى أحبك جداً .. و لكنه لم يُحب خطيئتك أبداًصدقنى أنه صوت أباك

يسوع المسيح .. ليموت على الصليب .. من أجلى وأجلك .. لهذا أرسل .. إبنه .. وحيده

لكى لا يهلك كل من يؤمن به

.. جاء يسوع و مات و قام لتكون لك

.. و الآن .. إنه يقف على باب قلبك .. و رغبة قلبه أن

إنه يُريد أن يُعطيك حياة جديدة .. حياة أفضل .. صدقنى أفضل

حياة مثل حياته مملؤة بالروح القدس .. حياة ليس فيها للجسد

علاما تو فيها إجابات لكل

للمرض و الموت و الحزن مكان ! حياة غالبة .. منتصرة .. مثمرة .. ليس

!!حياة أولاد الله ! و من لأنها حياة الروح

!! آه .. لو تعلم .. روعة الحياة المسيحية عندما

صدقنى .. ستجد فى داخلك سلام لا يستطيع أحد أن ينزعه منك



حياتك الماضية ..ستتعجب جداً من نفسك

!!و أنت تلهث وراء سراب و أشياء جسدية ! حتى لو كانت فى و تجد نفسك قد أضعت سنوات عُمرك

إلى الحياة الأبديةأشياء كانت ستأخذك بعيداً .. بعيداً .. جداً .. عن الطريق الوحيد

)هيسوع وحده هو الطريق و الحق و الحياة و لن يجىء أحد إلى

..فتعال الآن إليه .. و إرمى حِملك و خطاياك و همومك

.. و ثق .. مهما كانت اُترك مخاوفك و مرضك و قلقك تحت صليبه عند قدمي

فهناك دم إسمه دم يسوع المسيح يطهر من كل خطية

بندم و إحتياج .. بجوع و إشتياق .. إنه يريد أن تتكلم معه الآن .. ببساطة .. بإيمان صغير .. جداً

وتأكد تماماً .. أن من يُقبل إليه لا يخرجه خارجاًأطلب منه أن يدخل و يسكن قلبك التعبان

.. .. .. .. إن يسوع المسيح

جديداً .. فى داخلك ! سيضع قلباً جديداً .. و

منزلاً (يوحنا 14و بالروح .. سيجىء مع الأب و يصنعوا
صدقنى .. سيسكنوا معك دائماً .. فى